وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني يفتتح المختبر الهندسي الجديد في جامعة دي مونتفورت دبي

زار وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء البريطاني، نايجل آدامز، حرم جامعة دي مونتفورت في دبي يوم الجمعة 18 فبراير في إطار جولة له في الشرق الأوسط للاطلاع على حضور المملكة المتحدة في معرض إكسبو. 

افتتح الوزير آدامز، أثناء حضوره في حرم جامعة دي مونتفورت دبي، المختبر الهندسي المتقدم المنشأ حديثاً، وتم خلال الافتتاح استعراض تقنية النقش الآني للوحات بالليزر. 

كما التقى بأول مجلس طلابي في جامعة دي مونتفورت دبي، والفائز بجائزة هاكاثون من هيئة الطرق والمواصلات وفريق الكريكيت التابع للجامعة. 

وهنأ طالب الجامعة أليشان شرفو لقيادته فريق الكريكيت الإماراتي لفوزه التاريخي مؤخراً بثماني ويكتات على إيرلندا في نهائي بطولة كأس العالم للكريكت تحت 19 عامًا في جزر الهند الغربية. 

وفي تعليقه على الحدث، قال وزير الدولة نايجل آدامز: 

"يعد التوسع العالمي الذي حققته جامعة دي مونتفورت من قلب ليسيسترشاير في المملكة المتحدة إلى دبي وكازاخستان استثمارًا رائعًا سيسهم في بناء جيل عالمي من الخريجين الجامعيين المتميزين. وهذا يمثل إحدى أروع الصادرات البريطانية أي رعاية المواهب وتنميتها. 

"كان من دواعي سروري افتتاح المختبر الهندسي فائق التطور وتهنئة فريق الكريكيت بالجامعة. وآمل أن أرى بعض أسماء اللاعبين الذين تعرفت عليهم اليوم وهم يلعبون الكريكيت في المملكة المتحدة في السنوات القليلة القادمة لصالح مقاطعة يوركشاير العظيمة". 

من ناحية أخرى، تعد جامعة دي مونتفورت أحد الشريكين المؤسسين لجناح المملكة المتحدة في معرض إكسبو دبي، وقد استثمرت مبلغ 750,000 جنيه إسترليني في برنامج المملكة المتحدة لعرض مزايا التعليم العالي في المملكة والجامعة في هذا المنبر العالمي. 

وكانت جامعة دي مونفورت الموجودة في المملكة المتحدة قد افتتحت رسمياً حرمها الجامعي الثالث في دبي في شهر ديسمبر عام 2021. 

وكان من أهم الأسباب التي دفعت الجامعة لرعاية جناح المملكة المتحدة هو التزامن والتنسيق بين إطلاق حرم الجامعة الجديد في دبي ومعرض إكسبو 2020. 

ومن خلال هذه الشراكة، نأمل في إقامة وتطوير علاقات جديدة مع دوائر الأعمال في منطقة دولة الإمارات العربية المتحدة وزيادة توظيف الطلاب للوصول إلى الأهداف التي تنشدها جميع فروعنا جامعية. 

كما نتطلع أيضًا لإبراز مكانة ومزايا جامعة دي مونفورت ليستر للطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في المملكة المتحدة. 

وخلال زيارته إلى جناح الاستدامة، تعرف الوزير على نهج دي مونفرت دبي الذي يركز على خطة طويلة الأجل للمنطقة في هذا الشأن. وشارك في مناقشات حول قابلية الخريجين للتوظيف والحاجة إلى تطوير المهارات القابلة للنقل. 

وقدم البروفسور سايمون برادبري، نائب المستشار الدولي وعميد كلية الفنون والتصميم والعلوم الإنسانية في جامعة دي مونفورت، عرضاً موجزاً للوزير عن الرؤية الطموحة للجامعة. وأوضح ذلك بقوله: "نحن نمتلك سجلاً بحثياً متميزاً بفضل التزامناً بخدمة الصالح العام، من خلال البحث فيما يؤثر على المجتمع وحل المشكلات وإحداث تغيير فعلي في حياة الناس وسلوكهم عبر إيجاد حلول مبتكرة في مختلف جوانب الحياة". 

وتلتزم جامعة دي مونفورت، باعتبارها الجامعة البريطانية الوحيدة المصنفة بأنها مركز عالمي للأمم المتحدة لتحقيق هدف التنمية المستدامة (16)، بالعمل على دراسة وإنجاز أهداف الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة في أنشطتها البحثية والتدريسية ومشاريعها. وفي هذا الإطار، تستضيف الجامعة المؤتمر الثامن لمبادئ تعليم الإدارة المسؤولة (PRME) على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حرم الجامعة بدبي في الفترة من 21 إلى 24 مارس 2022 لإيجاد منهجيات لتنفيذ شراكات تتمحور حول هدف الأمم المتحدة الخاص بالتنمية المستدامة. 

وأضاف سايمون: "تلتزم الجامعة بالعمل على بناء عالم مستدام من خلال نشر مفاهيم التميز البحثي والتفكير النقدي والاستراتيجي والخطط المدروسة بعناية. كما نعتمد استراتيجية بحثية متينة تمثل ركناً أساسياً في رسالة جامعة دي مونفورت". 

واستمع المجتمعون أيضًا إلى كلمة من الدكتورة فيديا فينود، رئيسة المجموعة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة ستادي وورلد، التي تدير الحرم الجامعي في دبي بالشراكة مع جامعة دي مونفورت- ومن الدكتور مانجيت ريدون، رئيس جامعة دي مونفورت دبي. 

وقال الدكتور مانجيت ريدون: "نحن نعلم أنه مهما كان الاختصاص الجامعي، يمثل إعداد الخريجين لتحقيق مسارات ناجحة ما بعد الجامعة أمراً بالغ الأهمية. كما أن تمكين خريجينا من إحداث أثر إيجابي، سواء كان ذلك من خلال خلق قيمة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو بيئية - أو مزيجاً من ذلك كله، هو الشهادة الحقيقية على نجاحنا". 

من جهتها قالت الدكتورة فيدهيا فينود، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ستادي وورلد لخدمات التعليم العالي: "تتمتع "ستادي وورلد" بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن في تقديم مجموعة واسعة من الخدمات التعليمية بالشراكة مع جامعات دولية من مختلف أنحاء العالم، وستثبت شراكتنا هذه مع جامعة دي مونفورت في دبي مدى فائدتها الكبيرة للطلاب في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام. إذ ستساعد شبكتنا الدولية في استقطاب الطلاب من أكثر من 120 دولة ونتطلع إلى تقديم شهادات جامعية رفيعة المستوى والجودة تركز على أهلية الطلاب للتوظيف".x` 

**النهاية**