استحداث طرق جديدة للمساعدة في إعداد الطلاب لوظائف المستقبل
أطلقت جامعة دي مونتفورت، إحدى الجامعات العامة الرائدة في المملكة المتحدة في مدينة ليستر، حرمها الجامعي رسمياً في مدينة دبي الأكاديمية أمس، وهو أول حرم جامعي دولي لها خارج المملكة المتحدة. وتقدم المؤسسة التعليمية نهجها المستدام والمبتكر بُغْيَة دعم التطوير الشخصي والمهني للطلاب، وتحقيق النمو الاقتصادي، وتنمية رأس المال البشري في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج بأكملها.
وعلى هامش حفل الافتتاح، صرّحت البروفيسورة كاتي نورمنجتون، نائبة رئيس جامعة دي مونتفورت، قائلةً "يوفر لنا الحرم الجامعي في دبي فرصةً لا مثيل لها لتبوأ مكانة متميزة على الصعيد العالمي، وهي مكانة يمكننا من خلالها المساهمة حقاً في وضع جدول أعمال عالمي. وبالمقابل، لدينا الكثير لتقديمه لهذه المدينة. ويُعرف التعليم العالي في المملكة المتحدة بأنه من أفضل أنواع التعليم في العالم، ونحن نفخر بجودة تعليمنا".
سيقدم فرع جامعة دي مونتفورت الجديد في دبي للطلاب مجموعة من المساقات الجامعية ومساقات الدراسات العليا بما في ذلك الأمن السيبراني والهندسة المعمارية وعلم النفس والمحاسبة والمالية والهندسة وإدارة الموارد البشرية وتسويق الأزياء.
وبُنِي الحرم الجامعي نفسه لهذا الغرض، ويضم فصولاً دراسية متعددة، وقاعة تتسع لـ 700 مقعد، ومكتبة، ووسائل لتكنولوجيا المعلومات، وروبوتات، ومختبرات ميكانيكية وكهربائية، جنباً إلى جنب مع الهندسة المعمارية والأزياء واستوديوهات التصميم.
وكُشِف النقاب عن لوحة تذكارية للافتتاح الرسمي للبروفيسور نورمينجتون، في حين استمع الضيوف أيضاً إلى الدكتور فيدهيا فينود، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لستدي وورلد - المنظمة التي تدير الحرم الجامعي بالشراكة مع جامعة دي مونتفورت - والدكتور مانجيت ريدون، عميد جامعة دي مونتفورت دبي.
ويتزامن افتتاح جامعة دي مونتفورت دبي مع مشاركتها في معرض إكسبو 2020 كشريك مؤسس لجناح المملكة المتحدة، الذي تديره وزارة التجارة الدولية التابعة لحكومة المملكة المتحدة. وعلى مدار فترة المهرجان الذي يستمر ستة أشهر، تعرض جامعة دي مونتفورت الكثير من أبحاثها الرائدة في مجالات مثل الأزياء المستدامة، وإعادة الاستخدام الذكي لمخلفات البلاستيك والتطبيقات الإبداعية للذكاء الاصطناعي.
وخلال أسبوع المعرفة والتعلم في إكسبو 2020 الذي سيُعقد في هذا الأسبوع، ستؤدي جامعة دي مونتفورت دوراً رئيسياً من خلال استضافة سلسلة من المناقشات بالتعاون مع خبراء الصناعة من جميع أنحاء العالم من أجل إجراء مناقشات جماعية حول الموضوعات الملحة المرتبطة بمستقبل التعليم، ودور الجامعات في مساعدة الطلاب على أن يصبحوا رواد أعمال وأهمية تعلم الطلاب الأساليب المستدامة طوال فترة تعليمهم.
وأضاف الدكتور مانجيت ريدون، عميد جامعة دي مونتفورت دبي قائلاً: "نحن نعلم أنه بغض النظر عن التخصصات، فإن إعداد وتطوير الخريجين من أجل سلوك مسارات ناجحة خارج الجامعة يُعد أمر بالغ الأهمية. وإن تمكين خريجينا من إحداث تأثير إيجابي، سواء كان ذلك من خلال خلق قيمة اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو بيئية - أو مزيج من كل منها في الوقع، يعد بمثابة تجسيد لنجاحنا."
ويُدار الحرم الجامعي في دبي بالشراكة بين جامعة دي مونتفورت وستدي وورلد للخدمات التعليمية، مزود الخدمات الأكاديمية لجامعة دي مونتفورت دبي.
من جانبه، علّق الدكتور فيدهيا فينود، الرئيس التنفيذي لستدي وورلد للخدمات التعليمية قائلاً "تحظى ستدي وورلد بخبرة تزيد عن عقدين من الزمان في تقديم مجموعة من الخدمات التعليمية بالشراكة مع جامعات دولية في أنحاء شتى من العالم، وستكون هذه الشراكة مع جامعة دي مونتفورت في دبي مفيدة للغاية للطلاب في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع. وستساعد شبكتنا الدولية في استقطاب الطلاب من أكثر من 120 دولة ونتطلع إلى تقديم شهادات علمية عالية الجودة تركز على سوق العمل والتوظيف بالنسبة للطلاب".
© Liana Technologies