شارك أكثر من 150 موظفاً في "المستشفى الكندي التخصصي" بدبي في "تحدي دبي للياقة" الذي يقوم على مراقبة عدد الخطوات التي يقطعها الموظفون خلال ساعات العمل باستخدام التطبيق الخاص بالتحدي Pacer والذي يراقب نشاط كل عضو في المجموعة. ويسجل المشاركون من خلال التطبيق عدد الخطوات والمسافة المقطوعة، ومدة النشاط، والسعرات الحرارية المحروقة للمضي قدماً في التحدي.
وقرر المستشفى تكريم الفائزين بمنحهم جوائز مميزة ضمن عدة فئات في نهاية التحدي، بالإضافة إلى اختيار فائز يومياً لناحية عدد الخطوات المقطوعة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور يشار علي، المدير التنفيذي لـ "المستشفى الكندي التخصصي": "يشكل ’تحدي دبي للياقة‘ مفهوماً تحولياً ومبادرة مستقبلية فريدة تم إطلاقها برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بهدف تسليط الضوء على أهمية اللياقة والصحة البدنية. ويعتبر هذا التحدي بمثابة منصة تحفيزية لجميع الأشخاص الذين لا يجدون وقتاً للاهتمام بصحتهم. ونحن في ’المستشفى الكندي التخصصي‘ نقدم كامل دعمنا للحملة من خلال تشجيع موظفينا على الحركة قدر المستطاع خلال أوقات الدوام".
ويسمح تطبيق Pacer للأعضاء بالانضمام إلى مجموعات مغلقة، حيث يمكن لجميع الموظفين التواصل فيما بينهم والاطلاع مباشرة على آخر المستجدات المتعلقة بأداء زملائهم. وأضاف الدكتور علي: "ترك هذا التحدي أثراً إيجابياً مذهلاً على أداء الموظفين، حيث تضاعف عدد خطواتهم من 10 آلاف إلى 30 ألف خطوة يومياً في الأسبوع الأول لوحده. ونحن سعداء بالحماس الكبير الذي يبديه موظفونا لخوض التحدي وجني الفوائد المرجوة منه".
من جانبها، قالت الدكتورة سارلا كوماري، أخصائية الطب الباطني في "المستشفى الكندي التخصصي": "نظراً لنمط الحياة قليل الحركة في الإمارة، يواجه معظم الأشخاص صعوبة في دمج التمارين الرياضية في روتينهم اليومي، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالسمنة والكوليسترول والسكري في دولة الإمارات. والهدف من هذا النشاط هو تشجيع الموظفين على القيام بأنشطة بدنية بسيطة تجنبهم الجلوس لساعات طويلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى".
وبحسب دراسة أجريت مؤخراً، تساهم التمارين الرياضية بشكل كبير في تطوير مهارات التفكير والتركيز والذاكرة والقدرات المعرفية في العمل. وخلال الدراسة، شارك المتطوعون في بعض التمارين الخفيفة التي شملت الوقوف والمشي والاستراحة لمدة 10 دقائق على الأقل في الساعة الواحدة، ما أثمر عن نتائج أكثر فاعلية وإنتاجية. وأضافت الدكتورة كوماري: "تلعب التمارين الرياضية دوراً مهماً في حفز نشاط العقل البشري، وبالتالي تحقيق أداء أفضل".
ومنذ انطلاق "تحدي دبي للياقة" في منتصف أكتوبر، شارك العديد من المؤسسات في هذه المنافسة التي تستمر لشهر واحد، وذلك من خلال تشجيع موظفيها على القيام بالأنشطة البدنية باعتبارها إحدى الوسائل بالغة الأهمية لتعزيز أنماط الحياة الصحية.
يعتبر "المستشفى الكندي التخصصي" واحداً من أكبر المستشفيات الخاصة في دبي، ومؤسسة لحالات تحويل المرضى من المراكز الطبية صغيرة ومتوسطة الحجم والتي تفتقر إلى بعض المرافق المتخصصة في التشخيص والعلاج. وحقق "المستشفى الكندي التخصصي" نمواً ملحوظاً جعله أحد مؤسسات الرعاية الصحية الأكثر تقدماً وشمولية في المنطقة بأسرها. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع "المستشفى الكندي التخصصي" على العنوان: http://www.csh.ae
© Liana Technologies